**** ومن ذلك قوله :
علينا أن نسير سيرة الأوربيين, ونسلك طريقهم لنكون لهم أنداداً,
فنأخذ الحضارة خيرها وشرها, وحلوها ومرها, وما يُحَبُّ منها وما
يكره, وما يحمد منها, وما يُعاب
**** ومن ذلك قوله:
في تصوير سر إعجابه "بأندريه جيد":
لأنه شخصية متمردة بأوسع معاني الكلمة وأدقها, متمردة على العرف
الأدبي, وعلى القوانين الأخلاقية, وعلى النظام الاجتماعي, وعلى
النظام السياسي, وعلى أصول الدين), وذكر أنه يحب "أندريه جيد"
ويترسم خطاه, ويصور نفسه من خلال شخصيته.
**** ومن ذلك:
وصفه لوحشية المستعمرين الفرنسيين وقسوتهم في معاملة المسلمين
المغاربة :
بأنها معاناة ومشقة في سبيل الحضارة الفرنسية والمدنية على تلك
الشعوب المتوحشة التي ترفض التقدم والاستنارة .
**** ومن ذلك:
استقدامه لبعد المستشرقين المحاربين لله ورسوله الطاعنين في القرآن
الكريم لإلقاء محاضرات حول الإسلام في الجامعة المصرية لتشكيك
الطلاب في القرآن والإسلام.
**** ومن ذلك:
تشجيعه تيار التنصير في الجامعة, وحينما اكتُشف هذا المخطط
التنصيري قال:
ما يضر الإسلام أن ينقص واحداً, أو تزيد المسيحية واحداً
وعندما تكشف أن هناك كتباً مقررة في قسم اللغة الإنكليزية تتضمن
هجوماً على الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم قال:
إن الإسلام قوي, ولا يتأثر ببعض الآراء واكتفى بهذا, في حين ترك
للأساتذة الإنكليز مطلق الحرية في هذا العمل.
**** ثم عمد "طه حسين" إلى إخراج كل من له رأي أو أصالة من كلية
الآداب, واستبقى أعوانه الذين سار بهم إلى الطريق الذي رسمه,
وأعانه على ذلك "لطفي السيد" الذي كان مديراً للجامعة, وفي نفس
الوقت تابعاً لخطط "طه حسين", وخاصة في خطة إنشاء معهد "التمثيل
والرقص الإيقاعي
"ودعوة الطالبات إلى الاختلاط, وتحريضهن على ذلك, ومعارضة الجبهة
المسلمة التي حاولت أن تدعو إلى الدين والأخلاق, وهكذا تحولت
الجامعة إلى مجتمع متحلل من قيود الأخلاق الإسلامية
فأقيمت حفلات رسمية في دار الأوبرا خليت لها الراقصات المحترفات
ومن ثم عرفت حفلات الرقص والسمر في البيوت مما قصت أخباره بعض
الخريجات وغيرها, والرحلات المشتركة, وما كان يجرى في اتحاد
الجامعة, ورابطة الفكر العالمي من محاضرات مادية إلحادية !!!!!!!
ومقطوعات فرنسية على البيانو, وروايات تمثيلية تقوم على الحب
والغرام.. وقد وصل الأمر إلى حد أن أحد الأساتذة "الأجانب" ضاق
ذرعاً بذلك الفساد فكتب يقول:
" إن خليق بالجامعة أن تمثل المثل الأعلى – "يعني للطلاب"- لا أن
تمثل فيهم دور السكير !.
وكان " طه حسين " يرعى ذلك ويقول :
إن هذا النوع من الحياة الحديثة لن يمضي عليه وقت طويل في مصر,
حتى يغير العقلية المصرية تغييراً كبيراً .
**** وهو الذي قال :
أن الكتاب غير القرآن وأنه موجود قبل القرآن وأن القرآن صورة عربية
منه !!!
وأنه أخذ صورا من قبل كالتوراة والإنجيل كما أنه لا يؤمن بأن
القرآن منزلا من عند الله ولكنه يراه من صنع النبي محمد ويتابع
المستشرقين وكازانوفا الصهيوني على وجه الخصوص في هذا الإتجاه .
**** كما أنه يقول :
أن القرآن غير منقط في أول كتاباته ولذلك فقد حدث فيه إختلاف كثير
؟!!!!!!!!
فهناك كلمات تنطق كذا وكذا فتبينوا ..فتثبتوا إلخ ؟!!!
((((( ويبدو أن طه على قدر شهاداته العلمية يأخذه الغي والجهل إلى
التخبط في دياجير الظلمة العمياء فلو سأل هو وأتباعه أو رددوا هذا
الكلام على طفلي الصغير لقال لهم أيها الزنادقة هل إعتمد الإسلام
في حفظ القرآن على كتابة القرآن فقط أم على الحفظة والقراء
بالقراءات السبع التي شكك في تنزيلها طه حسين نفسه ؟؟؟؟؟
لذلك فقد قال لنا الماديين المحدثين الآن ماحاجتكم لحفظ آيات
القران إنه موجود على السي دي هات وشرائط الكاسيتات ؟!!!!))))
**** كما قدم طه حسين بحثا طويلا عريضا وقدمه في الخفاء في جامعة
أكسفورد عن الضمائر وإسم الإشارة في القرآن الكريم وكانت فضيحة له
دحض حجته فيها الرافعي رحمة الله عليه وكان يرغب أن يخفي محاضرته
ولكن الله قد فضح أمره
**** كما أنه شكك في الحروف الأوائل في بعض السور مثل ((( ألم ..
طه.. ألر.. ن.. ق..)))حتى تناولها أحد الماديين المحدثين وقال أنها
مفاتيح للسحرة !!!!
**** وتتابعت خطوات
"طه حسين" في كلية الآداب في سبيل خطته
فأقام حفلاً لتكريم "رينان" الفيلسوف الفرنسي الذي هاجم الإسلام
أعنف هجوم, ورمي المسلمين والعرب بكل نقيصة في أدبهم وفكرهم
وكذلك جعل "طه حسين" الشعار الفرعوني هو شعار الجامعة, وقد لقي من
ذلك كله معارضة شديدة وخصومة واسعة وصلت إلى كل مكان في البلاد
العربية
وأرسل إليه الأستاذ "توفيق الفكيكي" من العراق برقية قال فيها:
"إن شعاركم الفرعوني سيكسبكم الشنار, وستبقى أرض الكنانة وطن
الإسلام والعروبة برغم الفرعونية المندحرة".
**** وذكرت مجلة "النهضة الفكرية" في عددها الصادر في 7 نوفمبر
1932 م
أن الدكتور "طه" تعمد في إحدى كنائس فرنسا, وانسلخ من الإسلام من
سنين في سبيل شهوة ذاتية
**** ومما زاد الطين بله وكشف وجه طه حسين الأكثر قبحا وقلبه
الأكثر غلفا
ماقاله أبا إيبان في كتابه المصير( ص113 الجزء الثاني) مفتخرا بطه
حسين لأنه تناول موضوع إنشقاق القمر في القرآن الكريم وتعرض
لأشعار إمريء القيس والشعر المنسوب إليه في المؤتمر المغربي
" الذي دعونا إليه سويا وكانت مقابلته معي مقابلة حارة "
ويقول
" ولم ينفي الدكتور طه الأبيات ولم يؤيدها برغم كتاباته الطويلة في
هذا الأمر "
هذا المؤتمر الذي منع فيه أي مصري حضوره إلا طه حسين وقد كان تكريم
طه حسين فوق الوصف
أيها السادة
في فترة هامة من أهم فترات الثلانينات والأربعينات من القرن الماضي
نجح الصهاينة في إختراق سدة الرئاسة وسيطروا على رمز هام من رموز
الشعبية المصرية
وللصهاينة طرق لا تكل
ووسائل لا تمل
وعيون ثاقبة
وأعتقد أن ذلك ليس لعبقريتهم ولكن لإستراتيجيتهم وغلة أمتنا وبعدها
عن الطريق القويم
ودأبهم على تحقيق غايتهم وكذلك لضعف وسوء تخطيط وعدم وعي منا
فقد حاولوا عن طريق المحفل الماسوني اجتذاب شخصية من أهم الشخصيات
التاريخية في بلادنا فكشفه الشعب وإتهموه إرتياده على أماكن
اللهو وشرب الخمور وممارسة القمار
فقاموا عن طريق فتاة صغيرة
حلوة الملامح فاتنة المظهر من أسرة هامة في مصر
بتحقيق اختراقهم
ثم دفعوا بصهيوني من أحد المقربين من شقيق قرينة الزعيم ودفعوا
بزوجة الصهيوني لتكون صديقة للسيدة قرينة الزعيم وبالتالي الدخول
إلى أسرة الزعيم الكبير حتى صار الوكيل الدائم لدولة كبير البلاد
!!!! .
(((( وما أشبه ذلك بالحلاقة جوليت " سوزان " التي اعترضت طريق طه
حسين لتأخذ بيد " طه " والتي نطقتها له لتسحر قلبه وتشعل كيانه
بنار الحب المتقد الذي لا ينطفيء دون أي إعتبارات ودون أي منطق أو
عقل !!!!! ))))
يا سادتي الكرام :
يقول القس سيمون : إن الوحدة الإسلامية تجمع آمال الشعوب الإسلامية
وتساعد على التملص من السيطرة الأوروبية والتبشير عامل مهم في كسر
شوكة هذه الحركة من أجل ذلك يجب أن نجول بالتبشير باتجاه المسلمين
عن الوحدة الإسلامية .
ويقول لورنس براون إذا اتحد المسلمون في امبراطورية عربية أمكن أن
يصبحوا أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله علىالعالم
وخطرا أو أمكن أن يصبحوا أيضا نعمة له أما إذا بقوا متفرقين فإنهم
يظلون حينئذ بلا وزن ولا تأثير
المبشر جسب يقول : إن الإسلام مبني على الأحاديث أكثر مما هو مبني
على القرآن ولكننا إذا حذفنا الأحاديث الكاذبة لم يبق من الإسلام
شيء
يا أمة الإسلام أفيقي